تزامنا مع اتساع رقعة الغضب من القرار المفاجئ لحكومة سعد الدين العثماني، والقاضي باعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، بدا وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مرتبكا أمام احتجاجات التلاميذ في عدد من المدن المغربية، لليوم الثاني على التوالي. وقال أمزازي، في تصريحات صحافية له صباح اليوم الخميس، أنه لمصاحبة أجرأة التوقيت الصيفي تم تكييف التوقيت المدرسي استجابة لطلب الأسر لأن المبرر الوحيد الذي كان “الدراري ما يخرجوج فالظلام ويدخلو فالظلام”، وحظي مقترح الوزارة بمشاركة وموافقة النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ. وردا على احتجاجات التلاميذ في عدد من المدن المغربية، أبدى أمزازي استغرابه، حيث قال “اليوم عدد من التلاميذ غادروا المدرسة، غير يقولو لنا شنو بغاو، ما عرفناش بالضبط شنو هو الطلب، إذا كانوا يريدون التراجع عن التاسعة نناقشو، وحنا ماعرفناش شنو المشكل”. واعتبر أمزازي أن مطلب التراجع عن اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، ليس نقاشا خاصا بوزارته، وإنما هو نقاش مرتبط بالحكومة، مشددا على أن الشق المتعلق بوزارته والمرتبط بتكييف التوقيت المدرسي مع مستجد التوقيت الصيفي أوفى به.