لا زالت “ثورة التلاميذ” ضد القرار الحكومي القاضي باعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة، تتمدد لتصل اليوم الإثنين، مجددا إلى وسط العاصمة الرباط. وخرج تلاميذ الرباط، صباح اليوم الإثنين للاحتجاج أمام قبة البرلمان، رافعين، لأول مرة منذ اندلاع “ثورة التلاميذ” لافتات للاحتجاج على الحكومة، فيما تسببت احتجاجات التلاميذ المندلعة في كل أرجاء مدن الرباط وسلا، في توقف حركة الطرامواي بين العدوتين، بسبب تدخل تلاميذ لاعتراض طريق الطرامواي. الاحتجاجات الغاضبة للتلاميذ لم تشمل الرباط وسلا فقط اليوم الإثنين، بل سجلت في عدد كبير من المدن المغربية، شمالا وجنوبا، ليكون اليوم الإثنين، هو رابع أيام احتجاج التلاميذ على “الساعة الإضافية”، وهي الاحتجاجات التي اندلعت منذ دخول التلاميذ من العطلة البينية الأولى. يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كانت قد وصفت احتجاجات التلاميذ يوم الأربعاء الماضي بأنها حالات معزولة، غير أن رقعة الاحتجاج بين التلاميذ اتسعت إلى حدود نهاية الأسبوع، لتشمل المدن الكبرى والصغرى والقرى، في “ثورة تلامذية” غير مسبوقة.