تميز اليوم الثالث من الإحتجاجات التلاميذية على التوقيت الصيفي بالتحاق تلاميذ السلك الإعدادي بتلك الإحتجاجات بعدد من المدن المغربية. وكان عدد كبير من تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي قد قررا يوم الأربعاء المنصرم (يوم العودة من العطلة البينية الأولى) مقاطعة الدروس بمدن مغربية مختلفة والخروج إلى الشوارع الرئيسية وأمام مبنى المديريات الإقليمية من أجل مطالبة الجهات المسؤولة بالتراجع عن قرار الإبقاء على التوقيت الصيفي بشكل دائم، وهي الإحتجاجات التي لازالت متواصلة إلى حدود اليوم. وفي أول رد لها على تلك الإحتجاجات التي عمت جميع جهات المغرب، وصفت وزارة التربية الوطنية احتجاجات التلاميذ ضد التوقيت الصيفي ب « حالات معزولة »، مشيرة في بلاغ لها أن كل ما نشر حول هذا الأمر على مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية مجرد « مغالطات ». وتسابق السطات الإقليمية الزمن بعقد لقاءات مع الجهات المعنية من بينها النقابات وجميات آباء وأمهات التلاميذ من أجل البحث عن الحلول الممكنة الكفيلة بامتصاص غضب التلاميذ الذي يتصاعد يوما بعد آخر.