تعرض “عبدالرزاق العسلاني”، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بسيدي قاسم، وعضو الكتابة الجهوية للحزب للرباط سلاالقنيطرة، أول أمس الخميس، لاعتداء جسدي من قبل مستشار جماعي بجماعة الحوافات رفقة أشخاص تابعين له، حيث تم احتجازه وتعنيفه جسديا، مع منعه من ركوب سيارته إلى حين قدوم الدرك الملكي الذي قام “بتحريره” من قبضة المعتدين. ووفق إفادة العسلاني ل”أخبار اليوم”؛ فإنه أثناء “زيارة تواصلية قام بها يوم الخميس ل “القرية الرتبية” الواقعة بتراب جماعة الحوافات، فوجئ بشخص يعترض سبيله، ويستفسره عما إذا كان يتوفر على “رخصة” لدخول القرية المذكورة، موجها إليه ضربات على مستوى الوجه والصدر”، مضيفا أنه “تبين فيما بعد أن هذا الشخص هو مستشار جماعي بجماعة الحوافات، ومقرب جدا من رئيسها (ع.ع)”. وكشف العسلاني، في حديثه ل”أخبار اليوم”، أنه تعرض لاعتداء جسدي شنيع، من طرف المستشار الجماعي المذكور، حيث انهال عليه بالضرب واللكم ومحاولة إسقاطه أرضا، كما تعرض لمختلف أنواع السب والقذف بعبارات خادشة للحياء، مضيفا أن “المستشار المقرب من رئيس جماعة الحوافات، هدد سلامته الجسدية بالقتل، في حال ما عاد مجددا للتواصل مع ساكنة الجماعة”. وأوضح العسلاني، “أنه لم يتمكن من الخروج من قرية “الرتبية” إلا بعد اتصاله بمركز الدرك الملكي الذي قام بالحلول بعين المكان وتحريره من قبضة من سماهم ب”البلطجية””، مشيرا إلى أنه سجل شكاية ضد المعتدين، مطالبا “السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنصافه ومتابعة هؤلاء البلطجية وفق القانون”. وفي ذات السياق، استنكر “عبدالعلي حامي الدين” الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباطسلاالقنيطرة، من خلال صفحته على الفيسبوك، ما تعرض له “العسلاني” من “اعتداء شنيع من طرف مستشارين جماعيين بمنطقة الحوافات أثناء قيامه بواجبه في تفقد بعض قضايا المواطنين ككاتب إقليمي للحزب”، داعيا السلطات المحلية إلى القيام بواجبها في متابعة المعتدين، مع تنديده بما اعتبره “تضييقا على العمل الحزبي، ومحاصرة المناضلين الشرفاء”. ومباشرة بعد العلم بالواقعة، توالت ردود الأفعال المتتالية بين العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أغلبهم منتمون لحزب العدالة و التنمية، مسجلين تضامنهم مع “العسلاني”، فيما ظلت العديد من البيانات المساندة لعدد من الكتابات المحلية لحزب المصباح تتقاطر على صفحات الفيسبوك، حيث نددت مجتمعة بواقعة الاعتداء على الكاتب الإقليمي لحزب المصباح، داعية السلطات المحلية إلى القيامبواجبها حفظا للسلامة الجسدية للمواطنين.