استنكر حزب العدالة والتنمية ، حادثة الاعتداء التي تعرض لها كاتبه الإقليمي بعمالة طنجةأصيلة، محمد خيي، من طرف من سماهم ب"أحد العناصر المشبوهة"، خلال وقفة تضامنية مع الحراك الشعبي لمنطقة الريف. وأعلنت الكتابة الإقليمية لحزب "المصباح، إدانتها الشديدة، لما تعرض له محمد خيي الذي يشغل منصب رئيس مقاطعة بني مكادة، من اهانة وسب و قذف ووعد بالاعتداء الجسدي من لدن أحد العناصر "المشبوهة"، على حد تعبير المصدر ضمن بيان وصل جريدة طنجة 24 نسخة منه. وقال البيان إن المعتدي توعد " باستهداف جسدي للسيد الرئيس بمقر المقاطعة (محمد خيي)، وهو ما حاول أن يقوم به في اليوم الموالي بعد مداهمته لمقر المقاطعة مستغلا الوقفة الاحتجاجية المصطنعة ومترصدا مكتب الرئيس ونوابه.". معتبرا أن "هذا السلوك غير المسبوق فعلا إجراميا متكامل الأركان". وأعلن البيان، تضامن الكتابة الإقليمية المطلق واللامشروط مع مسؤولها الأول محمد خيي، فيما تعرض له، ودعمها له بمختلف الوسائل القانونية والمشروعة. مطالبا الجهات المختصة القيام بدورها في حماية حرمة المؤسسات المنتخبة وممثليها، المعبرة عن ارادة المواطنين واختياراتهم الحرة، من هذا الاعتداء الشنيع والانتهاك السافر في حق أحد ممثلي الأمة. كما عبرت الكتابة الإقليمية عن دعمها للجوء محمد خيي، لمتابعة المتهم قضائيا وتقديمه للعدالة لتقول كلمتها فيه . وكان خيي، الذي سبق أن وجه سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول مشاركة من يسمون ب"البلطجية" في تفريق الاحتجاجات المتضامنة مع "حراك الريف"، قد اعتبر أن تهديده يعتبر تطورا خطيرا، بعدما وصل الامر الى التهديد المباشر. وكشف خيي، في تدوينة له على متن صفحته الشخصية بموقع الفيسبوك، أنه يعرف جيدا الشخص الذي وجه له التهديد رغم عدم مشاركته في الوقفة التضامنية، مبرزا أن المعني بالأمر دائم التردد على مقاطعة بني مكادة وجماعة طنجة.