تعرض عبد الرحيم لقراع، رئيس مجلس مقاطعة اليوسفية والنائب الثاني لرئيس مجلس مدينة الرباط، "اعتداء لفظي وجسدي" على يد أحد المستشاريين الجماعيين المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما ندد به حزب العدالة والتنمية، الذي ينتمي "لقراع" إليه. وقالت الكتابة الجهوية ل"البيجيدي" بجهة الرباطسلاالقنيطرة، في بيان اطلعت "الرأي" على مضمونه، إن الاعتداء "أسلوب بئيس يبين مدى التخبط وفقدان البوصلة الذي بدأ يعيشه هذا الفريق بالمجالس المنتخبة بالرباط". وربط البيان حادث الاعتداء ب"التطورات الخطيرة التي أصبح يعرفها مجلس جماعة الرباط وبعض المقاطعات التابعة له، والمتمثلة في الأسلوب الممنهج لحزب الأصالة والمعاصرة لعرقلة أشغال هذه المجالس ضدا على مصالح ساكنة العاصمة"،على حد تعبير نص البيان. وأضاف البيان أن ما وصفه ب"العرقلة والمنع" تحول إلى "أساليب البلطجة والاعتداء الجسدي على مناضلات ومناضلي حزبنا، سواء داخل مرافق الجماعة، أو خارج أسوار الجماعة". وأدان البيان ذاته ما وصفته ب"أساليب تجييش بعض البلطجيين واستئجارهم للنيل من سمعة أعضاء حزبنا بمجلس مقاطعة السويسي والمجلس الجماعي بالرباط، بأساليب السب والشتم بألفاظ نابية على مرأى ومسمع من ممثل السلطات المحلية". واستغربت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية، في المقابل، من "الحياد السلبي" للسلطات المحلية، وطالبتها ب "توفير الحماية اللازمة للمنتخبين إعمالا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل".