تعرض محمد بن عيسى رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بمرتيل وعضو حركة 20 بنفس المدينة لاعتداء من طرف أحد أعضاء المجلس البلدي عن حزب الأصالة والمعاصرة " محمد هرندو "، تم نقله على إثر ذلك إلى المستشفى المدني سانية الرمل. ويأتي هذا الاعتداء، على إثر الوقفة المنظمة من طرف الحركة بالمدينة تزامنا مع تنظيم المجلس الجماعي لدورة أبريل ،ورفع خلالها المشاركون شعارات منددة بالمجلس أغلبية ومعارضة وصور لما وصفوهم ب "رموز الفساد" ممثلة بعلي امنيول الرئيس الحالي للجماعة الحضرية لمرتيل ومحمد أشبون البرلماني ورئيس المجلس السابق. وقد أصدرت حركة 20 فبراير بمرتيل بيانا إلكترونيا إلى الرأي العام جاء فيه: " على إثر الأحداث التي عرفتها الوقفة المنظمة من طرف حركة 20 فبراير بمرتيل يوم: 27/04/2011 على الساعة 11 صباحا، تزامنا مع انعقاد الدورة العادية لشهر أبريل، التي عقدها المجلس الكاريكاتوري أغلبية ومعارضة والتي تمثلت في: - الاعتداء على عضو حركة 20 فبراير المناضل محمد بن عيسى من طرف العضو الفاسد و البلطجي المدعو محمد هرندو المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة. - تهديد أعضاء حركة 20 من طرف بلطجية مغرر بهم محسوبين على رموز الفساد بمرتيل. - انتهاج أسلوب التعسف والتهديد في تحق المحتجات من طرف السلطات المحلية وأعضاء المجلس البلدي. وعلى إثر ذلك، تعلن حركة 20 فبراير بمرتيل ما يلي: 1- إدانتها للاعتداء الجسدي على عضو الحركة المناضل محمد بن عيسى والتهجم على كافة أعضاء حركة 20 فبراير بمرتيل. 2- تحميلها السلطات الأمنية والمحلية مسؤولية ما وقع من أحداث. 3- مطالبتها السلطات الأمنية والمحلية بضمان أمن وسلامة المحتجات والمحتجين أعضاء حركة 20 فبراير وحقهم في التظاهر السلمي. 4- مطالبتها بحل المجلس البلدي ومحاكمة رموز الفساد والإفساد ومصادرة أموالهم. 5- مطالبتها بمحاسبة وعزل باشا مدينة مرتيل وقائد المقاطعة الحضرية الأولى. 6- تشبثها بالمطالب الوطنية لحركة 20 فبراير."