عززت شركة "كولف ساندس بيتروليوم" النفطية، من حضورها في المغرب وذلك من خلال حصولها على ترخيص للتنقيب عن النفط في منطقة تاونات هذا الحقل الذي سمي مولاي بوشتة، ستمتلك الشركة البريطانية 75 في المائة من حقوق استغلاله في حين أن الباقي سيبقى في ملكية المكتب الوطني للهيدروكاربورات. ويمتد هذا الموقع على مساحة 2850 كيلومتر مربع، ويشمل ثلاثة حقول نفطية حسب بلاغ الشركة البريطانية، التي أكدت أنه في وقت سابق تم اكتشاف نفط خفيف في هذه المنطقة، وكان المخزون النفطي في هذه المنطقة يوجد في عمق 370 متر. هذه المعطيات المشجعة ليست سوى مقدمة لما تأمل الشركة البريطانية الحصول عليه من هذا الموقع الجديد "الذي يتوفر على مؤهلات كبيرة" حسب خبراء الشركة البترولية البريطانية. وكشفت الشركة البريطانية أن رخصة التنقيب التي حصلت عليها مؤخرا، لا تنحصر فقط على التنقيب على البترول في منطقة تاونات ولكن أيضا تشمل التنقيب عن الغاز الطبيعي في نفس المنطقة. وأعلنت الشركة على أنها سنتفق أكثر من 3.5 مليون دولار من أجل إنجاز الدراسات الضرورية لمعرفة إمكانية "إعادة" الصفائح البترولية الموجودة في موقع مولاي بوشتة والتي سبق رصدها في وقت سابق. وعلق المدير التنفيذي لشركة "جي بي" البريطانية على الانتهاء من الحصول على الترخيص، بكون الشركة البريطانية "سعيدة بإتمام هذا الاتفاق بشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكاربورات، والذي تجمعنا به علاقات متميزة منذ أن بدأنا التعاون فس يناير 2013". وفيما يتعلق بموقع مولاي بوشتا فإن الشركة البريطانية، أكدت على أن هذا الاتفاق الجديد يمثل "إنجازا مهما بالنسبة لنا، ونعتبر أن موافقة السلطات المغربية على منحنا هذا الترخيص هو اعترف بالمجهودات التي تقوم بها الشركة في المغرب". وبحصولها على هذا الترخيص فإن الشركة البريطانية ستستغل أكثر من 5700 كيلومتر مربع في كل من جهة فاس وجهة الغرب التي بدأت الشركة البريطانية تنقب فيها منذ سنة 2013.