أعلنت شركة «سان ليون» عن شروعها في عملية استغلال الصخور النفطية بمنطقة تمحضيت من أجل استخراج النفط، وذكرت الشركة، حسب ما أورده أحد المواقع المتخصصة في الطاقة، أن هذه الصخور تضم نفطا خاما سيتم استغلاله داخل حوض تمحضيت بموجب رخصة الاستغلال التي بحوزة الشركة على مساحة تصل إلى 6672 هكتارا. وفي السياق ذاته، أعلنت الشركة، التي تعد من بين أكبر الفاعلين في مجال التنقيب عن النفط والغاز، أنها وقعت مذكرة تفاهم مع شركة شيفرون الأمريكية من أجل الحصول على تكنولوجيا استغلال الصخور النفطية بشكل حصري. وكشف المصدر نفسه أن الصخور النفطية المتواجدة في منطقة تمحضيت تعتبر من أجود أنواع الصخور التي يمكنها أن تنتج أجود أنواع النفط. وقالت شركة شيفرون، من جهتها، إن عملية تكرير هذه الصخور وإنتاج النفط من خلالها سيتم داخل المغرب، مؤكدة أن المصانع المتخصصة في هذه العملية سيشرع في بنائها بداية سنة 2015، حيث من المتوقع أن تصل طاقتها الإنتاجية إلى 600 مليون برميل من النفط. بالمقابل، كشفت الشركة البريطانية «كولف ساندز»، المتخصصة في التنقيب عن النفط، أنها شرعت في عملية حفر أول بئر بترولية بالمنطقة الغربية الوسطى بالمغرب، حيث يرتقب أن تنتهي الأشغال بهذا البئر بعد 28 يوما، وذكرت الشركة، حسب قصاصة أوردتها وكالة «إيكوفين» الإخبارية المتخصصة في قضايا الطاقة والاقتصاد بإفريقيا، على لسان مديرها التنفيذي، أن مرحلة مهمة من أعمال التنقيب قد تم تجاوزها بفضل التعاون الوثيق بين الشركة والمكتب الوطني للهيدروكاربورات. وحسب المصدر ذاته، فقد شارفت عمليات المسح الجيوفيزيائي بالتقنية ثلاثية الأبعاد على الانتهاء، حيث شملت مساحة قدرت ب2220 كيلومترا مربعا في الجنوب الغربي من منطقة الغرب، وسيشرع في استغلال هذه البيانات التي تم الحصول عليها بداية من السنة المقبلة، حيث سيتم حفر ثمانية أثقاب وفق مخطط الشركة المشار إليها. ويذكر أن شركة «كولف ساندز» قد حصلت على تراخيص للتنقيب على مساحة تصل إلى 2352 كيلومترا مربعا بشمال المغرب، كما حصلت على رخصة جديدة تصل مساحتها إلى 9037 كيلومترا مربعا.