سيقضي الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالدترامب وسلفه الديمقراطي باراك أوباما، اليوم الجمعة، في حملات انتخابية ترسم رؤيتين متناقضتين لمستقبل البلاد، في محاولات لجذب أصوات الناخبين لمرشحي حزبيهما قبل انتخابات التجديد النصفي الحاسمة، التي ستحدد لأي حزب ستكون السيطرة على الكونغرس. وخلال الاستعدادات النهائية للتصويت، الذي يجرى يوم الثلاثاء، شدد ترامب بلا هوادة على سياسته الصارمة حيال الهجرة في تجمعات سياسية دعم فيها المرشحين الجمهوريين، ورسم فيها صورة قاتمة وفي بعض الأحيان مضللة للأهداف السياسية لمنافسيه. وفي المقابل، شجب أوباما، الذي من المقرر أن يشارك في حملات لمرشحين من أصل أفريقي في ولايتين جنوبيتين، ما وصفها "بسياسات تثير الانقسام". وتظهر استطلاعات للرأي وخبراء لا ينتمون لأحزاب أن الديمقراطيين بشكل عام لديهم فرص جيدة للفوز بنحو 23 مقعدًا إضافيًا، بما يحقق لهم أغلبية في مجلس النواب يمكنهم استغلالها لفتح تحقيقات في ممارسات إدارة ترامب وعرقلة الكثير من بنود أجندته التشريعية. لكن من المتوقع على نطاق واسع أيضًا احتفاظ الجمهوريين بالأغلبية في مجلس الشيوخ، الذي تشمل صلاحياته التصديق على مرشحي ترامب للمناصب ومقاعد المحكمة العليا. وتظهر إحصاءات التصويت المبكر أن الاهتمام والإقبال على التصويت مرتفع بشكل غير معتاد في انتخابات الكونغرس هذه المرة. وتشمل جولة ترامب ويست فرجينيا وإنديانا، في حين تشمل جولة أوباما فلوريدا وجورجي