قال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، إن المغرب لا يحسد الجزائر بعد توقيعها على اتفاق يقضي بتفعيل اتفاق سابق يقضي بإنشاء أنبوب للغاز مع نيجيريا. وأضاف رباح، اليوم الخميس، خلال تقديم مشروع ميزانية وزارته أمام لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب:”مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط بين الجزائرونيجيريا، لن يلغي المشروع المغربي النيجيري المماثل”، الذي وُقع بشأنه اتفاق في يونيو الماضي بالقصر الملكي بالرباط. وقال الوزير أيضا: “لا نحسد الجزائر، ونتمنى أن تصلهم الرسالة، والكل سيربح من مشاريع الطاقة التي تتميز بمنطق جهوي وليس وطني قطري”. وكانت الجزائرونيجيريا اتفقتا قبل أسبوعين، على ضرورة أن يدخل خط أنبوب الغاز الذي سيربط الجزائربنيجيريا، الذي تم الاتفاق على إنشائه منذ الثمانينات، حيز التنفيذ. بالمقابل، كان المغرب ونيجيريا وقعا، في يونيو الماضي، على اتفاقية تعاون ثنائي تتعلق بمشروع أنبوب الغاز سيربط الموارد الغازية لنيجيريا بدول غرب إفريقيا والمغرب. وترأس الملك محمد السادس، والرئيس النيجيري محمد بخاري، في 15 يونيو الماضي، بالقصر الملكي بالرباط، مراسم التوقيع على الاتفاقية. وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، ومن المنتظر أن يتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال ال25 سنة القادمة. ويرتقب أن يمر أنبوب الغاز المغربي النيجيري، د بكل من بينين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.