عرفت حركة النقل في عدد من المدن المغربية شللا كاملا، بسبب انضمام سيارات الأجرة إلى المضربين، احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات، ما أربك حياة المواطنين وصعب تنقلاتهم، وسط تلويح من المضربين بتمديد شكلهم الاحتجاجي. وقال الكيحل علي، عضو المكتب المركزي للمنظمة الوطنية لمهنيي النقل لمنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، في تصريح ل”اليوم 24″ اليوم الإثنين، إن عددا كبيرا من المدن المغربية شمالا وجنوبا، استجابت لنداء إضراب مهنيي النقل اليوم الإثنين، لإيصال صوتها إلى الحكومة. وقال الكيحل، في التصريح ذاته، إن إضراب اليوم يضم سيارات الأجرة التي تحتج على الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، بالإضافة إلى الشاحنات، التي تحتج على الحمولة الزائدة وارتفاع أسعار المحروقات، والضرر البالغ التي تتكبده بسبب الزيادات المتتالية. وأوضح المسؤول النقابي أن إضراب اليوم تم الإعلان عن خوضه لمدة 24 ساعة، قابلة للتمديد، وهو القرار الذي ستبت فيه النقابة، موضحا بالقول: “نحن لا نريد تأثيرا سلبيا على الاقتصاد ولكن الحكومة هي السبب”.