وسط موجة تدفق القاصرين المغاربة على مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، كشفت إسبانيا أن أسرة مغربية تخلت عن طفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة في شوارع سبتة، اليوم الجمعة. ونقلت وسائل إعلام إسبانيا، اليوم الجمعة، أن مركز إيواء القاصرين التابع لحكومة سبتةالمحتلة استقبل اليوم الجمعة طفلين بعمر 14 و16 سنة، مصابين بمرض جيني، أصغرهما على كرسي متحرك، بعدما تمكنت الشرطة المحلية من تحديد موقعهم في أحد الشوارع وسط المدينة. وحسب شهادة القاصرين، فإن أحد أبويهما أدخلهما إلى المدينةالمحتلة عبر معبر طرخال، وكانا يعيشان في مدينة المضيق المحاذية لسبتة، فيما أظهرت تقارير سلطات المدينةالمحتلة أن القاصرين المغربيين يعانيان من نوع من فقر الدم الوراثي، وهو ما تؤكده وثائق طبية مغربية، تركها الوالدان مع الطفلين قبل التخلي عنهما في شوارع سبتة. وبعد عرضهما على الأطباء في المستشفى الجامعي لمدينة سبتةالمحتلة، نقلت سلطات المدينة القاصرين المغربيين المعاقين إلى المركز المتوسطي، المخصص لاستقبال القاصرين الأجانب غير المرافقين، فيما لم تتمكن من إيداعهم مركز “اسبرنزا” الذي كان يفترض أن يستقبل هذه الحالات، بسبب الاكتظاظ الذي يعانيه، بعدما تجاوز طاقته الاستيعابية المحددة في 150 قاصرا لتصل إلى 300 قاصر.