كشفت نوال بنعيسى، القيادية في حراك الريف، قبل قليل، عن تأجيل جلسة محاكمتها في محكمة الاستئناف في الحسيمة إلى يوم 20 نونبر المقبل. وعبرت نوال عن امتنانها لكل من حضر لمساندتها، وذلك في تدوينة لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”. ولم تتمكن بنعيسى من حضور جلسة محاكمتها في محكمة الاستئناف في الحسيمة لظروف، قالت إنها “شخصية”. وطالبت بنعيسى على صفحتها في موقع التواصل “فايسبوك”، “ببراءتها، وبراءة كل المعتقلين على إثر الاحتجاجات السلمية في كل المغرب”، بحسب تعبيرها. وكانت منظمة العفو الدولية "أمنيستي" قد أصدرت بلاغا، تطالب فيه بإسقاط التهم الموجهة إلى بنعيسى. وقالت أمنيستي، في بلاغها الصادر يوم أمس الأربعاء:"يجب على السلطات المغربية أن تلغي قرار الإدانة، الذي صدر بحق المحتجة سلمياً من حراك الريف نوال بنعيسى، التي تعرَّضت للترهيب، والمضايقات بشكل متكرر بسبب دفاعها عن حقوق الناس في منطقة الريف في شمال البلاد". وكانت نوال بنعيسى، قد حوكمت على خلفية تعليقات نشرتها في موقع “فايسبوك” ما بين شهري يونيو وغشت عام 2017، دعت فيها سكان إقليمالحسيمة إلى الانضمام إلى الاحتجاجات، وانتقدت الاستخدام “المفرط للقوة من قبل قوات الأمن ضد المحتجين”.