عشية مثول القيادية في حراك الريف، نوال بنعيسى، أمام القضاء في جلسة الاستئناف، أصدرت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” بلاغا تطالب فيه بإسقاط التهم الموجهة لبنعيسى. وقالت أمنيستي، في بلاغها الصادر اليوم الأربعاء :” يجب على السلطات المغربية أن تلغي قرار الإدانة الذي صدر بحق المحتجة سلمياً من حراك الريف نوال بنعيسى، التي تعرَّضت للترهيب والمضايقات بشكل متكرر بسبب دفاعها عن حقوق الناس في منطقة الريف بشمال البلاد”. وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية “إن الانضمام إلى الاحتجاجات السلمية، والمطالبة باحترام حقوق الإنسان ليست بجرائم. وإن إدانة نوال بن عيسى ما هي إلا محاولة لترهيبها وإرغامها على التزام الصمت، وتجريم أنشطتها ودورها في الحراك. ويجب على السلطات إلغاء حكم الإدانة، وإسقاط جميع التهم الموجَّهة إليها فوراً”. وكانت نوال بنعيسى قد حوكمت على خلفية تعليقات نشرتها على موقع فيسبوك ما بين شهري يونيو وغشت سنة2017، دعت فيها سكان إقليمالحسيمة إلى الانضمام إلى الاحتجاجات، وانتقدت الاستخدام “المفرط ” للقوة من قبل قوات الأمن ضد المحتجين.