شيعت، ظهر اليوم الأربعاء بالرباط، جنازة الطالبة “إشراق.ن” ضحية حادث انحراف القطار بمنطقة بوقنادل بين مدينتي سلا والقنيطرة، والذي أودى بحياة عشرة أشخاص آخرين. وبعد ليلة طويلة قضتها العائلة، أمس، بين البحث عن مصير الفتاة ذات ال 22 ربيعا وبين استكمال الإجراءات الإدارية لتسلم جثتها، استقبل أفراد عائلة الضحية ابنتهم بمزيج من الأسى والحزن الذي اختلط بزغاريد النساء تعبيرا كونها ذهبت “شهيدة” في الحادث الذي روع المغاربة أمس. وعبر أفراد من عائلة الضحية عن صدمتهم الشديدة لوفاة إشراق في هذه الظروف المأساوية، خصوصا وأنها كانت على بعد أشهر من إكمال مسارها الدراسي المتميز، ومناقشة رسالة الماستر بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير. “إشراق كانت طالبة مواظبة في دراستها وخلوقة في تعاملاتها لا مع العائلة ولا مع زميلاتها ووفاتها شكلت لنا صدمة كبيرة”، يقول والد الضحية بأسى عميق في تصريح ل”اليوم 24″، سائلا الرحمة لابنته وموجها رسالته إلى المسؤولين بالقول “الناس خاصهم يهتموا باش ما يتعاودش هادشي”.