الصور من جنازة الطفل "أنس أوراغ" بهولندا ما زالت قضية وفاة الطفل "انس أوراغ" بهولندا تثير عاصفة من الجدل بين ممثلي أفراد الجالية المغربية، الذين يؤكدون أن الأمر يتعلق بجريمة قتل راح ضحيها الطفل، والسلطات الهولندية التي تتمسك بأن الحادث هو عملية انتحار لا اكثر. ورفض والد الضحية أنس،رفضا قاطعا التسليم بالرواية التي تقدمت بها الحكومة الهولندية ، مؤكدا في اتصال مع "طنجة 24"، أنه يتوفر على كل الأدلة التي تثبت أن ابنه "أنس" قد تعرض لعنف انتهى بتصفيته، وهو ما لم تؤكده الجهات الرسمية، حيث أنها لم تعلن بعد عن نتائج التشريح الطبي. وكان الطفل "أنس أوراغ" ذو الثالثة عشر من العمر، الذي شيعت جنازته يوم الاثنين الماضي بمحافظة فورشوتن (غرب هولندا)، قد عثر على جثته منتصف الأسبوع الماضي في منتزه بمدينة واسينار، وهو الحادث الذي سارعت الجهات المسؤولة في هولندا إلى تقديمه على أنه حادثة انتحار، وهو ما رفضته بشكل كلي عائلة الضحية التي شددت على أن ابنها ضحية جريمة قتل. وتواصل مصالح الشرطة المكلفة بهذه القضية تحرياتها لتحديد المزيد من المؤشرات بالمكان الذي عثر فيه على جثة أنس. ولم يتم تقديم أي معلومات حول ظروف اختفائه ووفاته إلى حدود الآن. وكان "أنس أوراغ" قد اختفى منذ بعد زوال الأربعاء المنصرم٬ وهو ما حدا بالشرطة إلى إطلاق بحث عن الطفل الذي كان يلعب بناد محلي لكرة القدم.