أجلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، أمس الثلاثاء، النظر في مجموعة من الملفات التي يتابع فيها 16 ناشطا من نشطاء حراك الريف من أجل تهم وصفت ب “الثقيلة” من بينها إضرام النار عمدا وتخريب ممتلكات الغير. وقد سبق أن جرى اعتقال المتهمين الستة عشر، بعد الاحتجاجات التي عرفتها بعض المدن بضواحي الحسيمة، خصوصا بعد الحكم على الزفزافي ومن معه من معتقلي الحراك القابعين في سجن عكاشة بالبيضاء والتي وصلت إلى أزيد من 300 سنة، سجنا نافذا. ويتابع المعتقلون في أربعة ملفات، بتهم متعلقة ب “وضع متاريس في الطريق العام بغية تعطيل المرور به ومضايقته وإضرام النار عمدا في أشياء مملوكة للغير وتخريب منقولات في جماعات باستعمال القوة والاهانة والاعتداء على رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بعملهم، نتج عنه جروح مع سبق الاصرار والترصد، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة والعصيان المسلح بواسطة أشخاص متعددين، والتحريض على ارتكاب جنايات وجنح والتظاهر في الطريق العمومي بدون ترخيص والتجمهر المسلح“، كل حسب المنسوب اليه. ومن بين المعتقلين الناشط “هشام الموساوي” الذي أدانته المحكمة ابتدائيا بسنتين سجنا نافذدة، بتهم متعلقة ب “التحريض على ارتكاب جنايات وجنح عن طريق تدوينات بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك“، وإهانة رجال القوات المساعدة والتحريض على العصيان المسلح، وتحقير مقرر قضائي، والمشاركة في تظاهرة نتجت عنها أعمال شغب، وتعييب وتكسير أشياء مخصصة للمنفعة العامة والخاصة، والتظاهر في الطريق العمومية من دون ترخيص، والتجمهر المسلح في الطريق العمومية، والمشاركة في ذلك. كما يتابع “عزيز الادريسي”، بالتحريض على ارتكاب أفعال جنائية وجنحية مع حالة العود، والتجمهر المسلح والدعوة إلى المشاركة في دعوة غير مرخصة، وقد ادين ابتدائيا من أجل ما سبق ب30 شهرا حبسا نافذة و غرامة مالية.