أجلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الحسيمة، أمس الاثنين، النظر في ملف ثلاثة نشطاء يتابعون على خلفية المشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة بعد اندلاع حراك الريف، إلى غاية 22 أكتوبر الجاري. وقررت المحكمة تأجيل ملفات المتهمين هشام المساوي و عزيز الادريسي و الحسين الغلبزوري، لعدم جاهزية القضية. وكان المذكورون اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في مسيرة احتجاجية يوم 27 يونيو الماضي رفضا للأحكام التي أصدرتها استئنافية الدارالبيضاء في حق الزفزافي ومن معه. ويتابع الحسين الغلبزوري، من اجل "إهانة رجال القوات المساعدة والتحريض ضد الوحدة الترابية وإهانة منظمة قانونية والمشاركة في مظاهرة بدون ترخيص". اما هشام الموساوي الذي أدانته المحكمة ابتدائيا بسنتين سجنا نافذدة، تابعته المحكمة من أجل التحريض على ارتكاب جنايات وجنح عن طريق تدوينات بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وإهانة رجال القوات المساعدة والتحريض على العصيان المسلح، وتحقير مقرر قضائي، والمشاركة في تظاهرة نتجت عنها أعمال شغب، وتعييب وتكسير أشياء مخصصة للمنفعة العامة والخاصة، والتظاهر في الطريق العمومية من دون ترخيص، والتجمهر المسلح في الطريق العمومية، والمشاركة في ذلك. ويتعلق صك اتهام المتهم الثالث والمسمى عزيز الادريسي، بالتحريض على ارتكاب افعال جنائية وجنحية مع حالة العود، والتجمهر المسلح والدعوة إلى المشاركة في دعوة غير مرخصة، وقد ادين ابتدائيا من أجل ما سبق ب30 شهرا حبسا نافذة و غرامة مالية.