تصوير يونس ميموني اهتز حي الشوك في مدينة طنجة، عصر أمس الخميس، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها طالب في بداية دراسته الجامعية، بعد تعرضه لطعنة غادرة أردته قتيلا. واستنكر أصدقاء، وجيران الضحية ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في حيهم، أخيرا، موجهين، في حديثهم مع “اليوم 24″، نداءات إلى الجهات الأمنية من أجل الحرص على استتباب الأمن في المنطقة، وذلك من خلال تكثيف الحملات الأمنية، بشكل دوري، وليس موسميا. أحد الذين تحدث معهم الموقع، أكد أن حي الشوك يعرف في الآونة الأخيرة عددا من الأحداث الأليمة، بسبب انعدام الأمن، فيما أكد آخرون أن الضحية، الذي تعرض لطعنات غادرة أردته قتيلا، معروف بأخلاقه العالية بين جميع جيرانه في الحي، وكان قد سجل نفسه، منذ ثلاثة أيام، لمتابعة دراسته في الجامعة. وأرجع أحد أصدقاء الضحية أسباب الشجار إلى مشكلة بين هذا الأخير، والمعني بالأمر حول فتاة، فيما أكد الجميع ذماثة خلق الضحية. وتعود وقائع القضية إلى يوم أمس الخميس، إذ تورط قاصر في قتل طالب جامعي، يبلغ من العمر 21 سنة، في حومة الشوك في طنجة، قبل صلاة العصر بقليل، بعد ضربه بالسلاح الأبيض، ليقدم نفسه أمام المصالح الأمنية في طنجة، ساعات بعد اقترافه لجريمته. وأفاد بلاغ للأمن أن الموقوف، قاصر، ويلقب ب”الزاوي”، إذ كشف خلال مثوله أمام عناصر الأمن، أنه أثناء وجوده في حالة تخدير قصوى في الحي المذكور، دخل في شجار مع الضحية، وبعد تبادلهما السب، والشتم، واللكمات، وجه إليه طعنة بواسطة سكين على مستوى البطن، أردته قتيلا. وأضاف المصدر ذاته أن الموقوف غادر بعد ارتكابه جرمه مسرح الجريمة مسرعا، وأمام تشديد الخناق عليه، لم يجد بدا من تسليم نفسه طواعية للشرطة القضائية، التي حاصرت جميع نقط تواجده. وتم وضع الموقوف – حسب المصدر ذاته – رهن تدبير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة قصد البحث معه في الموضوع.