أثارت واقعة محاولة اغتصاب طفل قاصر داخل حمام شعبي في مدينة فاس، صدمة المغاربة، خصوصا أن صاحب الجريمة ستيني متزوج، وله أبناء. لكن، وأمام تصوير الفيديو لحظة محاصرة المتهم، الذي اعترف أمام المحكمة بمحاولة ممارسته الجنس على الطفل، البالغ من العمر 15 سنة، استنكر عدد من المتتبعين، تصوير الطفل، وإظهار وجهه، ما أدخله في حالة نفسية متدهورة، بعد تداول الفيديو على نطاق واسع جدا. أسماء قبة، رئيسة الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، قالت في حديث مع “اليوم24″، إن الطفل يحتاج حاليا إلى متابعة نفسية، موضحة أنه “تم تداول الفيديو بين زملائه في الدراسة، وفي الحومة، ومدن المغرب.. كيف سيواجه هؤلاء؟ الأمر محزن جدا، للأسف تمت معالجة جريمة محاولة الاعتداء بجريمة أفظع”. وتنازل والد الطفل، أمس الخميس، لفائدة الستيني، الذي حاول نهش جسد ابنه، والذي اعترف أمام وكيل الملك بمحاولة ممارسته الجنس على الطفل داخل الحمام، قبل أن ينكشف أمره، وتتم محاصرته، وتصوير فيديو له. وتمت متابعة المعني بالأمر في حالة اعتقال داخل السجن المحلي بوركايز، كما تم تحديد يوم 19 أكتوبر الجاري لأولى جلسات المحاكمة.