خرج القيادي في حزب العدالة والتنمية، امحمد الهلالي، للحديث عن علاقة الوزير محمد يتيم بالمرأة، التي ظهر ممسكا بيدها في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس، ليؤكد أنها خطيبته. وقال الهلالي، في تدوينة له في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، صباح اليوم الأحد، إن يتيم كان قد أحاطه “ببعض الدواعي، التي قادت إلى تعذر استمرار حياته الزوجية بطريقة عادية، منذ عدة سنوات”، موجها انتقادات شديدة لمن وصفهم بالساعين إلى ممارسة الحجر، والوصاية على يتيم في ممارسة اختياراته، التي قال إنه “تبقى ضمن المباح شرعا وقانونا”. وأكد الهلالي أن السيدة، التي ظهرت مع يتيم في باريس هي خطيبته، مشيرا إلى أنه حضر حفل الخطوبة، الذي أقيم بطريقة رسمية، ودعا إليه مسؤولين وأعضاء في الهيآت، التي يشتغل فيها يتيم إلى جانب أفراد أسرة وعائلة المعنية بالأمر نساءً ورجالا. وأشار المتحدث نفسه إلى أنه سبق ليتيم قبل حفل الخطوبة أن تقدم بطلب يد المعنية بالأمر مباشرة، والتعرف على أفراد عائلتها “ليسمع موافقتهم مباشرة، وذلك في حفل صغير حضره شهده بعض أصدقائه”. واستنكر الهلالي، ما قال إنه “حملة مسعورة” تستهدف يتيم في وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية انتشار صور له مع مخطوبته في الشارع العام. يذكر أن نقاشا كبيرا رافق ظهور شريط فيديو، يوثق خروج وزير الشغل والإدماج المهني، محمد يتيم، البالغ من العمر 62 سنة- وهو يمسك يد امرأة، في أحد أهم شوارع العاصمة الفرنسية باريس.