أخيرا، خرج وزير الشغل والإدماج المهني والقيادي في حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح الدعوية، ليكشف حقيقة ظهوره ممسكا بيد امرأة في أحد شوارع العاصمة باريس. وقال يتيم، في حوار له اليوم الأحد مع موقع “العمق”، إن السيدة التي ظهرت معه في مقطع الفيديو هي خطيبته، معتبرا أنه أحاط هذه الخطبة بكل ما يمكن أن يقيها من الشبهات، حيث أتى “البيوت من أبوابها”، وأشعر كل المسؤولين في الحزب والنقابة والحركة التي ينتمي إليها قبل الإقدام على الخطبة، مشيرا إلى أن الاتفاق بين الطرفين مبني على توثيق الزواج مباشرة بعد وقوع طلاقه من الزوجة الأولى “بعدما تبين استحالة استمرار العشرة”. ونفى يتيم، حسب المصدر ذاته أن يكون قد سافر مع خطيبته أو أقام معها في باريس، موضحا أنه كان في العاصمة الفرنسية في نشاط حزبي، فيما كانت هي في إحدى رحلات التكلفة المنخفضة التي تحجز قبل وقت طويل وسافرت من أجل اعتبارات عائلية وبغرض التسوق، والتقيا مساء من أجل العشاء، مشددا على أن العلاقة بينهما مضبوطة وبعلم أفراد أسرته، حيث قال “إن العلاقة بيننا مضبوطة بضوابط الخطوبة الشرعية والاجتماعية في انتظار توثيقها، حيث إنني أواظب منذ الخطبة على زيارة أَهلها في المناسبات الدينية والاجتماعية !! وهذا الأمر معلوم حتى لدى أفراد أسرتي وليس سرا”. وفيما وجهت ملاحظات كثير ليتيم، كونه قيادي في حركة دعوة واختار أن يخطب امرأة غير محجبة، قال يتيم إن” الحجاب أو الستر أو الاحتشام ليس شكلا وإنما ينبغي أن يكون ناتجا عن إيمان ووعي. ومن قناعاتي القديمة التي لم تتغير فإنه كما لا إكراه في الدين، أي العقيدة التي هي الأصل، فلا إكراه أيضا على السلوك ومنه ارتداء الحجاب الذي يتعين أن يكون صادرا عن قناعة وأن يقع التحول إليه بالرفق والتدرج”، ملمحا إلى اتجاه خطيبته إلى التحجب بالقول “أؤكد أن السيدة التي خطبتها متدينة متطلعة إلى تحسين تدينها ومتفهمة وموافقة على كون الوضع الاعتباري لزوجها المفترض يفرض عليها تحولا على هذا المستوى تدريجيا”.