أثارت صور تم ترويجها لمحمد يتيم وزير الشغل بحكومة سعد الدين العثماني، ضجة كبيرة داخل مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يظهر فيها وهو برفقة شابة ممسكا بيدها، بين أزقة « مدينة العشاق » العاصمة الفرنسية باريس. وقد اختلفت الروايات حول من تكون الشابة التي كانت برفقة القيادي بالحزب الاسلامي العدالة والتنمية، بمن اعتبرها أنه عشيقته، وأن الوزير أساء للحكومة والمرجعية الإسلامية التي يتبناها « حسب مايتم تداوله على الفيسبوك وفي السياق ذاته خرج عضو سابق في حزب العدالة والتنمية في جهة كلميم، ليوضح الأمر مؤكدا بأن الشابة التي كان رفقة يتيم كانت ما هي إلا خطيبته. وجاء هذا في تدوينة « فيسبوكية ل » حسن بداني »، قائلا ، « علمت من مصادر خاصة أن السيد يتيم كان قد تقدم بصفة رسمية بخطبة السيدة التي تظهر معه في الشارع العام ». وأضاف المتحدث: « وعلمت أيضا أنه نتيجة لمشاكل في حياته الزوجية السابقة فإن الطرفين قد باشرا مسطرة الطلاق حتى يتمكن من ترسيم الخطبة بطريقة قانونية ». ونقل بداني عن ما أسماها « مصادر مقربة » أن الخطبة المشار إليها « تمت بحضور بعض مناضلي حزبه ونقابته وعدد من أفراد وأصدقاء عائلة السيدة المعنية ».