استنكر امحمد الهلالي القيادي في حركة التوحيد والاصلاح ما أسماه "الحملة المسعورة التي تستهدف الاستاذ محمد يتيم في بعض وسائط التواصل الاجتماعي على خلفية انتشار صور له مع مخطوبته في الشارع العام". واستنكر الهلالي أيضا, في تدوينة له على الفايسبوك, ما اعتبره "سعي البعض ممارسة الحجر والوصاية عليه في ممارسة اختياراته", واعتبر أن هذه الحالة تدخل " ضمن المباح شرعا وقانونا". وشكف الهيلالي أن محمد يتيم أحاطه " ببعض الدواعي التي قادت الى تعذر استمرار حياته الزوجية بطريقة عادية منذ عدة سنوات". وأكد أيضا حضوره "حفل خطوبة بطريقة رسمية"، مضيفا أن " الحفل الذي دعي له حسب ما علمت من مسؤولي واعضاء الهيئات التي يشتغل فيها الاستاذ محمد يتيم حضر بعضهم و اعتذر عن حضورها الى جانب عدد من أفراد أسرة وعائلة المعنية بالامر نساء ورجالا ". وأكد علمه ب" سبق تنظيم هذا الحفل ان تقدم الاستاذ محمد يتيم بطلب يد المعنية مباشرة والتعرف عليهم وليتعرفوا عليه و ليسمع موافقتهم مباشرة وذلك في حفل صغير حضره شهده بعض اصدقائه" . ومباشرة بعد نشره تدوينته، بدأ ردود ساخرة تنهال عليه، ورد عليه أحدهم قائلا: "الاخ طاح في غلط يمشي يتستر فرق بأن تكون تمثل نفسك وبأن تكون تمثل أمة وهيئة سياسية لها قاعدة جماهيرية محترمة ترى في الاخ يتيم قدوة والاخوان الله يهديهم كيشبعوا مساخن وكيبداو كيقلبوا على مبيرات ومباحات". وأضاف "خطبته لا تجوز له شرعا الخروج معها زوجته حلال عليه والزواج يكون بالعلن حتى ولو تعذر كتب الكتاب المهم يشهد على زواجهم ثلة من القوم في العلن . وحشومة حشمونا هاد الإخوان واش هدا حزب ولا ركن تعارف الزوجية ". وفي نفس السياق رد عليه آخر " يتيم من حقه ان يتزوج ومن حقه الخطوبة لكن اسمحلي كلامك مردود الشرع واضح الخاطب لا يختلي بالخطيبة وسبحان الله في بلد اخر؟!!! لو كان اتم اجراءات عقد الزواج لدافعنا عنه نحن الاوائل اما وانه قد قام بما قام فليتحمل تبعات سلوكه الذي اضر بالحزب والحركة باعتباره من القيادات البارزة التي يجب ان تراعي مكانتها وما هو مباح للناس بشكل مطلق قد يكون فيه حرج بحكم المسؤولية التي يتقلدها". ورد عليه آخر " سيدي امحمد أنت تقول حضرت الخطبة ....نحن الشعب لم نحضر تلك الخطبة و لا نعلم عنها شيئا و العرف يطلب من الداعية أن يتخلق بأسمى الممكن و أن يترفع عن الرخص و الشبهات فما يجوز للعامي قد يحرم على من كان رئيسا لحركة تريد الإصلاح و ..التغيير الحضاري ... زد على ذلك أن العرف ينظر بالريبة و الاتهام بالشهوانية للشيخ ينكص على عقبيه ليتزوج بكرا في سن بناته ".