استشهد شاب فلسطيني الثلاثاء، بعد إطلاق جنود الاحتلال أعيرة نارية عليه في حي وسوق المُصرارة التجاري، المقابل لسور القدس التاريخي من جهة باب العامود، بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، فقد أغلقت قوات الاحتلال "باب العامود" ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج من وإلى البلدة القديمة، وشرعت بتوقيف الشبان وتفتيشهم جسديًا بصورة وحشية واستفزازية، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال، وأجواء شديدة التوتر في المنطقة. وفي وقت لاحق، زعم بيان عاجل لشرطة الاحتلال أن الشاب هاجم مستوطنًا في "المُصرارة"، دون تحديد كيفية مهاجمته، ولاذ بالفرار وأطلقت عليه الرصاص وتم "تحييده". وتكرر قتل قوات الاحتلال شبانًا فلسطينين في الأشهر الأخيرة، بزعم نيتهم تنفيذ عمليات طعن ضد جنودها، في حين لم يثبت إن كان ذلك قد تم فعلًا أم لا.