استشهد شاب فلسطيني، صباح اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في شارع الواد المفضي إلى أسواق وحارات البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى، بزعم طعنه أحد جنود ما يسمى ب "حرس الحدود" التابع لقوات الاحتلال. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن مجموعة من المستوطنين اليهود شاركوا عناصر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق 12 رصاصة قاتلة على الشاب الفلسطيني، أعقبها إغلاق كامل لمنطقة باب العامود المؤدي إلى شارع الواد، ونشر أعداد هائلة من عناصر القوات الخاصة في شوارعها وطرقاتها وأسواقها. وأضاف المصدر ذاته أن ناطقة باسم شرطة الاحتلال سارعت كما العادة لإصدار بيان لتبرير هذا الفعل الشنيع. ويسود البلدة القديمة ومحيطها وحاراتها وأسواقها توتر شديد وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعربدات عصابات المستوطنين، التي شرعت في رفع هتافات عنصرية تدعو لقتل العرب..