توقع العلماء أن يشهد الغلاف الجوي للأرض حدوث عاصفة شمسية يوم الأربعاء، والتي يمكن أن تضر بمصادر الطاقة، وتؤثر على أجهزة التلفزيون الفضائية، وتطلق الشفق القطبي. وقال العلماء إن مساحات من أمريكا الشمالية، والمملكة المتحدة، ستشهد العاصفة نتيجة وجود فتحة ضخمة في هالة الشمس، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ونتجت الرياح الشمسية المتحركة حينما اتسع المجال المغناطيسي للنجم في الفضاء، والذي يتم التقاطه كمناطق سوداء شاسعة في صور القمر الصناعي. وتحولت الجسيمات المشحونة الآن إلى النظام الشمسي، وبدأت بضرب الغلاف الجوي لكوكب الأرض، ويمكن للجسيمات المغناطيسية المشحونة من العاصفة الشمسية أن تتداخل مع الآلات في مدار الأرض، وكذلك على سطح الكوكب، مثل أنظمة GPS والإشارات اللاسلكية. كما يمكن أن تهدد شركات الطيران أيضًا عن طريق إزعاج المجال المغناطيسي للأرض، وأحد الآثار الأكثر متعة هو أن الشفق القطبي الشمالي، أو الأضواء الشمالية، قد تكون مرئية في خطوط العرض المرتفعة في الولاياتالمتحدة، والمملكة المتحدة. كما أن التوهجات الكبيرة جدًا يمكن أن تخلق تيارات داخل شبكات الكهرباء وتضخ إمدادات الطاقة. وقال الخبراء:"إن النشاط الشمسي يميل إلى المجيء والذهاب في دورات تستمر حوالي 11 عامًا ، ويشهد النجم حاليًا فترة مستمرة من الخمول". وكان من المتوقع أن تصل الشمس إلى أدنى نقطة في "الحد الأدنى للطاقة الشمسية" في العام 2019 أو 2020 ، وفقًا لحسابات ناسا. وتقول ناسا:"إن الحد الأدنى للطاقة الشمسية يمكن أن يعزز تأثيرات الطقس الفضائي، ويعطل الاتصالات والملاحة".