يضع عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم وادنون، الموقوف بقرار من وزارة الداخلية، اللمسات الأخيرة على كتاب يستعد لإصداره في الأيام المقبلة، ويتطرق فيه إلى تجربته رئيسا للجهة المذكورة، والأسباب التي أدت إلى توقيفه، بعد صراعات طويلة مع المعارضة التي يقودها الاتحادي عبد الوهاب بلفقيه. وأفاد مصدرنا بأن الكتاب سيترجم إلى الفرنسية والإنجليزية. وسبق لبوعيدة أن اتهم زعيم المعارضة بعرقلة المشاريع الملكية في الجهة، كما اتهم وزارة الداخلية بحماية ودعم عبد الوهاب بلفقيه لعرقلة حركة التنمية في الجهة، والتسبب له في «البلوكاج» برئاسة الجهة. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في ماي المنصرم، توقيف مجلس جهة كلميم-واد نون، وتعيين لجنة خاصة يعهد إليها بتصريف أمور المجلس الجارية خلال مدة التوقيف.