علق عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عن استعمال المفردات الدارجة في بعض المقررات الدراسية، وكذا سعي عدد من الأكاديميات، والمديريات إلى ترسيم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية في أسلاك التعليم العمومي الإعدادي، والثانوي. وقال الشيخي، في مقال له، تحت عنوان (رسالة في الدخول المدرسي)، الذي نشره موقع حركة التوحيد والإصلاح، “إن وسائل الإعلام، وشبكات التواصل الاجتماعي نشرت مقاطع من بعض المقررات الدراسية أثارت جدلا، وشكلت نشازا في المنظومة التربوية في بلادنا”. وأفاد رئيس حركة التوحيد والإصلاح “أن هذا الأمر يستدعي توضيحات، وتبريرات من قبل الجهة الوصية، كانت في غنى عنها، لو التزمت المتوافق عليه في الشأن اللغوي الوطني. وأنضجت مقرراتها على نار هادئة، وضبطت التأليف المدرسي بدفاتر تحملات دقيقة”، بحسب تعبيره. وفي المقابل، اعتبر الشيخي أن “مثل هذه الأحداث، والتسريبات، تؤدي إلى انتشار إشاعات، تأتي أحيانا ممن له غيرة على المدرسة المغربية، لكن تشكل في الوقت نفسه إساءة إلى منظومتنا التربوية، ما يقتضي من الجميع التحلي بروح المسؤولية، والمواطنة في حفظ مكانة ورمزية المؤسسة التربوية، والسعي إلى الرقي بها”. ومن جهة أخرى، تطرق رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إلى سعي بعض الأكاديميات إلى ترسيم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية في أسلاك التعليم العمومي الإعدادي والثانوي، وعلق على هذا الموضوع بما وصفه ب”التناقض الواضح من الجهات المعنية، مع مبدأ التناوب اللغوي، الذي دعت إليه الخطة الاستراتيجية”.