في تدوينة مؤثرة، تقدم مصطفى الرميد، وزير دولة المكلف بحقوق الإنسان، بالشكر إلى الملك محمد السادس لعنايته بوالدته التي وافتها المنية مساء السبت الماضي. وقال الرميد، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك:”أعبر عن خالص شكري، وعميق امتناني لجلالة الملك حفظه الله، على ما تفضل به من عناية كريمة أحاط بها الوالدة رحمها الله طوال فترة مرضها، وعلى مواساته ودعمه بعد وفاتها، بارك الله فيه وحفظه وأطال عمره”. واستهل الرميد، الذي فجع الأسبوع الفائت، في والدته في تدوينته ب”رحم الله الوالدة الحنونة، وجميع أموات المسلمين…”، كما تقدم بالشكر لجميع من تحمل عناء السفر إلى حيث ووري جثمان والدته الثرى، وخص بالذكر أعضاء الحكومة، وأعضاء البرلمان، والمسؤولين القضائيين والقضاة وممثلي المهن القضائية، ومسؤولي الدولة، والنقباء والمحامين، وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلي وسائل الإعلام وكافة من حضر من المواطنين والمواطنات. وزاد القيادي بحزب العدالة والتنمية قائلا:”من أعماق قلبي، أشكر أخي العزيز الأستاذ عبد الإله بنكيران على ما تفضل به من دعم ومواساة، لي ولأفراد أسرتي، من خلال حضوره وكلمته التأبينية المؤثرة التي ألقاها على قبر الفقيدة رحمة الله عليها”. وتم دفن الفقيدة عشية يوم الأحد الماضي بمقبرة بمنطقة سيدي بنور، بحضور قيادات حزب المصباح، وشخصيات حزبية وحكومية.