احتجت السياسية الإيطالية، من أصل مغربي سعاد السباعي، على نزع الحكومة الإيطالية للحراسة الشخصية عنها، وذلك في تصريحاتٍ أدلت بها صباح اليوم لإذاعة “كوزانو كامپوس” الإيطالية. وقالت السباعي :” نزعوا عني الحراسة الشخصية رغم أنني تلقيت تهديدات من تنظيم داعش والإسلاميين”. وكشفت الصحافية والبرلمانية الإيطالية السابقة عن حزب “تجمع الحريات” اليميني الذي كان يترأسه سيلفيو برلسوني، أنها كانت قد تعرضت لاعتداءات، وبأنها تلقت تهديدات بالقتل قبل أيام وأخبرت الأمن، وبدأ جهاز “ديغوس” الاستخباراتي التحقيق فيها”، مشيرة إلى أنها فوجئت بعد أربعة أيام من مغادرة ماركو مينيتي، وزير الداخلية السابق منصبه، بنزع حراسها. وتخصص إيطاليا حراساً شخصيين من الشرطة للشخصيات العامة التي تتلقى تهديدات بالقتل سواء من طرف متشددين إسلاميين، أو من طرف المافيا أو غيرها. وأردفت ذات المتحدثة أن وزير الداخلية الحالي ماتيو سالفيني، الذي التحقت بحزبه “الرابطة”، لم يتدخل لإعادة الحراسة لها، وتحدثت عن كون جهة ما تريد “موتها “، على حد تعبيرها. ومعروف عن السباعي المزدادة سنة 1961 بمدينة سطات المغربية والتي تشغل مهمة رئيسة ” جمعية النساء المغربيات”، موقفها المهاجمة للإسلاميين المتشددين، وكانت دائماً توجه انتقادات لاذعة لمواطنها خالد شوقي، البرلماني الأسبق بدوره عن “الحزب الديمقراطي” اليساري.