دخلت منظمة الأممالمتحدة للطفولة “اليونيسيف” على خط قضية “خديجة”، (فتاة الوشم)، التي تتهم قاصرين باحتجازها واغتصابها ووشم جسدها. ودعت “اليونيسيف”، اليوم الأربعاء، إلى احترام حقوق الأطفال المشاركين في هذه القضية، “سواء كانوا ضحايا أو شهودًا أو متهمين”. وشددت “اليونيسيف”، على أن “الأطفال الذين لهم علاقة بالموضوع، بغض النظر عن وضعهم، هم أول ضحايا غياب نظام متكامل لحماية الطفل في المغرب”. وترى المنظمة الأممية أن “حالة خديجة ليست معزولة”، مضيفة أن “محاكم المملكة عالجة خلال 2017 ما مجموعه 5980 حالة عنف ضد الأطفال”. ودعت “اليونيسيف” من اعتبرتهم “أصحاب المصلحة المختلفين”، بما في ذلك وسائل الإعلام، إلى إبداء الاهتمام بالموضوع. وذكرت المنظمة الأممية بأنها قدمت الدعم للحكومة المغربية من أجل تطوير السياسة الاستراتيجية العامة لحماية الطفل، انسجاما مع الهدف الاستراتيجي الثاني للمنظمة، المتمثل في “وضع الآليات الإقليمية لحماية الطفولة”. وأوضحت اليونيسيف، أن “حالة الشاب خديجة تنبه جميع أصحاب المصلحة بالحاجة الملحة إلى تفعيل سريع للأجهزة الإقليمية لحماية الطفولة”.