دعت منظمة الأممالمتحدة للطفولة « اليونيسيف » إلى احترام حقوق الطفل في قضية ما بات يعرف ب »وشم خديجة » سواء بالنسبة للضحايا أو الشهود أو المتهمين. واعتبرت المنظمة أن الأطفال الذين لهم صلة بهذه القضية هم ضحايا غياب منظومة متكاملة لحماية الطفولة بالمغرب. وسجلت المنظمة ذاتها أن حالة خديجة ليست معىزولة، إذ عالجت المحاكم المغربية 5980 قضية تخص العنف ضد الأطفال سنة 2017. كما دعت المنظمة كل المتدخلين إلى جعل مصلحة الطفل فوق كل اعتبار، واحترام كل حقوق الأطفال ضحايا العنف. وطالبت مجموعة من الفعاليات الحقوقية والنسائية والجمعوية، إضافة إلى عائلة الضحية، في وقت سابق، بمتابعة الحالة الصحية للمغتصبة خديجة، جراء ما تعرضت له من اغتصاب جماعي، وكي باعقاب السجائر، والوشم بمختلف جسدها، حيث استدعى الأمر عرضها على أخصائيين نفسانيين. وقررت لجنة دعم خديجة، انتداب دفاع هذه الأخيرة قصد متابعة الملف أمام القضاء ومآزرة الضحية. في سياق متصل، نفت خبيرة التجميل ليندا أن تكون الطفلة القاصر قد تعرضت لأي اعتداء، بدعوى أن الوشم الذي على جسدها قديم، ويعود على الأقل لسنة، وليس لشهرين، مؤكدة أن هذا النوع من الوشم، يؤكد أنها هي من وضعه على جسدها، باستثناء الوشم الذي في قفاها وظهرها. من جهته استغرب الأستاذ يوسف الشهبي المحامي في هيئة الدارالبيضاء، الهجوم الذي تعرضت له القاصر خديجة، على يد سيدة قدمت نفسها كخبيرة في التجميل. وقال الأستاذ الشهبي في تصريح ل »فبراير.كوم »: »لن نتردد في متابعة السيدة التي قدمت نفسها على أساس أنها خبيرة تجميل، بعد الأضرار النفسية التي خلفتها، وهي تحاول بتصريحاتها ادانة الضحية « القاصر، ولأنها تعرقل عمل القضاء وتؤثر على سيره.