بعدما كشفت تقارير إعلامية، العام الماضي، أن لوازم مدرسية دخلت إلى المغرب من الصين، تحمل موادا مسرطنة، حذر المنتدى المغربي للمستهلك من خطورة بيع أدوات مدرسية للتلاميذ، قد تتضمن مواد مسرطنة، وتشكل خطرا على صحتهم. ودعا المنتدى بمناسبة الدخول المدرسي الحالي إلى “مراقبة مصادر الأدوات المدرسية من أغلفة، ودفاتر، وأقلام الرصاص، لما تتضمنه من مواد قد تكون سامة، أو ذات حمولة كيماوية، تفوق المقدار المسموح به عالميا في تصنيعها”. وأبدى النسيج الجمعوي، المهتم بحماية المستهلك، تخوفه من “خطر إصابة التلاميذ في حالة تلوث الأدوات المدرسية بأمراض يصعب التنبؤ بطبيعتها في غياب معطيات تحليلية”. واقترح المنتدى “إخضاع عينات من الأدوات المدرسية إلى الاختبار التحليلي العلمي والتقني الفيزيائي، درءا للمخاطر، وحفاظا على صحة المستهلك، عموما، والمستهلك الصغير، خصوصا”. كما حث المنتدى مصالح التجارة الخارجية، والمنتجين الوطنيين على توفير الأدوات المدرسية، التي تتوفر فيها المعايير الصحية، والجودة العالمية.