تزامنا مع الدخول المدرسي، أصدر المنتدى المغربي للمستهلكن بيانا يدعو فيه السلطات الصحية إلى مراقبة مصادر الأدوات المدرسية من أغلفة ودفاتر و أقلام الرصاص لما تتضمنه من مواد قد تكون سامة أو ذات حمولة كيماوية تفوق المقدار المسموح به عالميا في تصنيعها. واعتبر المنتدى أن هذه الأدوات التي يغفل البعض خطرها، قد تهدد التلاميذ بأمراض يصعب التنبؤ بطبيعتها في غياب معطيات تحليلية، وفي هذا الاطار دعا المنتدى كل من مصالح وزارات التجارة والصناعة، والداخلية، و الصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وزارة التربية الوطنية و المصالح الجمركية إلى إخضاع عينات من هذه الأدوات إلى الاختبار التحليلي العلمي والتقني الفيزيائي. ولم يغفل البيان التأكيد على ضرورة إخضاع المطاعم والوجبات الغذائية المدرسية للمراقبة الصحية،درءا للمخاطر وحفاظا على صحة المستهلك عموما والمستهلك الصغير خصوصا. وبالنظر لما يعرفه محيط بعض المؤسسات التعليمية من انتشار لمظاهر الجريمة، دعا المنتدى الإدارة العامة للأمن الوطني إلى توفير الأمن لردع المتربصين بالمحيط المدرسي، مما يهدد سلامة التلاميذ الجسدية والعقلية من خلال ترويج المخدرات، مع اقتراح إحداث "شرطة مدرسية"، على غرار الشرطة السياحية.