أسدل الستار بشكل رسمي على مشاركة القيادية التقدمية، شرفات أفيلال، كاتبة الدولة في الماء في حكومة سعد الدين العثماني بعد أيام من جدل أثير حول مركزها القانوني إثر حذف القطاع التي كانت تشرف عليه وإلحاقه بوزارة النقل واللوجستيك. وكشف العدد الأخير من الجريدة الرسمية عن الظهير الملكي القاضي بإعفاء أفيلال من منصبها، والذي اتخذ بناءا على طلب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني تورد الجريدة الرسمية. وكان قرار حذف كتابة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل والماء واللوجستيك قد أُعلن عنه من خلال بلاغ للديوان الملكي، الإثنين قبل الماضي، والذي أورد أن الملك "تفضل بالموافقة على اقتراح رئيس الحكومة، بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء". وأضاف البلاغ أن الملك وافق على نقل وإدماج جميع صلاحيات كتابة الدولة المكلفة بالماء ضمن هياكل واختصاصات الوزارة مع العمل على مراجعة هيكلتها التنظيمية. وأثار إعفاء أفيلال غضبا واسعا داخل حزبها التقدم والإشتراكية، والذي عبر مساء اليوم عن عدم اقتناعه بالمبررات التي قدمها العثماني لتبرير الإعفاء، مطالبا إياه بكشف الحقيقة للحزب وللرأي العام الوطني.