عرفت مدينة "بّافيّا " شمال إيطاليا بحر الأسبوع الماضي مقتل شاب مغربي بعد أن تعرض لطلقات نارية أدت إلى وفاته في المستشفى بعد ساعات قليلة من تعرضه للإعتداء. الشاب المغربي ( إ.ص) والبالغ من العمر قيد حياته 30 سنة ، وحسب رواية الأمن ، تعرض للهجوم من طرف أخويْن إيطالييْن تمكنت الشرطة من توقيفهما بعد ذلك وإيداعهما السجن . وحسب أولى الأبحاث التي قادتها السلطات الأمنية فسبب الإعتداء يعود لكون المهاجر المغربي إتفق مع الشخصين على أن يتزوج " زواج أبيض" بصديقة أحدهما لكي يحصل على الجنسية الإيطالية مقابل دفع مبلغ من المال .غير أن الشاب المغربي بدأ يتهرب من تنفيذ ما التزم به رغم مرور وقت كثير على زواجه. وهذا ما حدا بالأخوين الإيطاليين إلى طلب ملاقاته لمناقشة الأمر معه غير أن اللقاء لم يفض إلا إلى توتر الأعصاب ثم تبادل الضرب ما أدى بأحد الإيطاليين إلى إخراج مسدس كان بحوزته ، كان يملكه بطريقة غير قانونية ، ويطلق طلقات نارية أصابت المهاجر المغربي في صدره وكانت السبب في وفاته . ولازالت السلطات الأمنية تستمع إلى الشخصين لمعرفة المزيد من التفاصيل عن الجريمة ولقد أجرت الشرطة العلمية مجموعة من التحليلات لمعرفة أي منهما هو الذي أطلق النار ، كما تم تقديمهما إلى العدالة لتقول كلمتها.