فجر الرقم المهول الذي سجل في إقليمتاونات، بشأن نسبة الانتحار السنوية، جدلا كبيرا، ذلك أن 56 حالة سجلت ذات سنة بتراب الإقليم، منها 22 حالة في شهر واحد، في أعلى معدلات الانتحار وطنيا. في السياق، طالبت فعاليات مدنية، وحقوقية، في إقليمتاونات، بتدخل الجهات المعنية، لوقف نزيف الأرواح، التي تزهق جراء حوادث الانتحار، كان آخرها مصرع 3 فتيات قررن وضع حد لحياتهن في ظرف أسبوع. وكشف "محمد. ص"، أستاذ باحث، في تصريح ل" اليوم24″، أن ظاهرة الانتحار في إقليمتاونات، بالنظر إلى ارتفاع معدلها، في حاجة لرصد علمي محليا، وذلك لتفكيك شروط إنتاجها، وفهم أبعادها، التي تتجاوز سياقاتها الاجتماعية. جدير بالذكر أن تلميذة، حاصلة على شهادة البكالوريا، لقيت مصرعها بحر الأسبوع الماضي، بعد تجرعها مبيد للفئران، قبل أن تضع فتاة أخرى حدا لحياتها شنقا، أول أمس الثلاثاء، في مشهد مأساوي، استنفر سلطات، وفعاليات إقليمتاونات.