بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين، الذين وصلوا إلى مليلية المحتلة، مابين شهر يناير ويوليوز الماضيين من عام 2018، ارتفاعا ملحوظا، وفق معطيات نشرتها وسائل إعلام إسبانية. وبلغ عدد المهاجرين السريين، الذين تمكنوا من الوصول إلى الثغر المحتل "مليلية"، خلال السبعة أشهر الأخيرة من العام الجاري، 3214 مهاجرا غير شرعي، بارتفاع 40.84 في المائة، أي بفارق 932 مهاجرا، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية. ووفق معطيات كشفتها صحف إسبانية محلية، فإن معظم المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصلوا إلى مليلية المحتلة، عبر إقليمالناظور، وسواحله، أغلبهم من دول جنوب الصحراء، ومنهم مواطنون ينحدرون من مدن مغربية. وأشارت الصحف ذاتها إلى أن المغرب أصبح يستخدم ملف الهجرة "غير الشرعية" كورقة ضغط على الاتحاد الأوربي، من أجل مراجعة مواقفه بخصوص الشراكات، التي تجمعه مع المغرب والاتفاقات الموقعة بين البلدين.