قرر الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو، الرئيس الجديد لنادي الجيش الملكي، إحداث مجموعة من التغييرات في تشكيلة المكتب المسير للجمعة الرياضة للقوات المسلحة الملكية، كان أبرزها إبعاد الكولونيل أديب رشد، أمين المال السابق والمسؤول عن الانتدابات، بسبب الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها. وكانت العديد من الأصوات داخل جماهير النادي العسكري، بالإضافة إلى قدماء اللاعبين في الفريق، تطالب برحيل الكولونيل رشد عن النادي، بسبب "فشله في سياسة الانتدابات" وعجز الأسماء التي ينتدبها في تقدم الإضافة للنادي في السنوات الأخيرة الماضية. الجنرال حرمو، أشر على استمرار الكولونيل بوبكر الأيوبي، في منصبه كرئيس منتدب للنادي، بعد أن نجا من عاصفة انتقادات جماهير الفريق، وسينوب عن الأيوبي، الكولونيل منصف بوشقيف، الذي شغل مهام، طيلة 4 سنوات الماضية في مركز تكوين النادي، فيما عين الكولنيل محسن بوتاقة نائبا ثانيا للرئيس. وأبقى الجنرال، على محمد مفيد في منصب كاتب عام للنادي، غير أن مهمته كناطق رسمي باسم النادي، قد باتت في يد عبد الواحد الشمامي، أحد الأسماء التي لمعت في وقت سابق مع الفريق العسكري. وضم حرمو رؤساء الفروع للمكتب المديري، وذلك تطبيقا لمقتضيات قانون التربية البدنية والرياضة، فيما باتت مهمة أمين مال النادي بين يدي مراد البرادي، وينوب عنه جمال معطى.