قدم المهدي الشافعي، الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال، والمعروف ب"طبيب تزنيت"، طلب استقالته من مهامه رسميا، بعد أن أعلن نيته الاعتزال، أمس الإثنين، عقب جلسة محاكمته. والتمس المهدي الشافعي الملقب ب"طبيب الفقراء" من وزير الصحة (متأسفا) منحه رخصة الإستقالة من منصبه. وعلل الشافعي استقالته بما أسماه "مشاكل إدارية". وأضاف طبيب تزنيت، حسب نص وثيقة الاستقالة، أنه واجه تعسفات غير قانونية منذ إستلامه لمهامه الجراحية، انعكست سلبا على أوضاعه العائلية والصحية. وفيما يتابع الشافعي بتهمة "السب والقذف" في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في قضيته إلى غاية فاتح غشت. وكان الشافعي قد ظهر أمس الاثنين في فيديو، تداوله نشطاء التواصل الاجتماعي، وهو يعلن مغادرته، وسط مواطنون يطالبوه بالعدول عن قراره، ويتوسلون بقاءه. وحمل الطبيب المسؤولية للمدير وقال إنه: "لن يقبل بالوضع الراهن". وأعلن بمرارة ظاهرة "إلا المغرب ما بغانيش غادي نمشي للخارج".