عقب جلسة محاكمته، أعلن المهدي الشافعي، الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال، و المعروف ب"طبيب تزنيت، نيته اعتزال مهنة الطب ، و قال :"الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي أنني جئت لمعالجة أبنائكم بهذه المدينة " وفيما يتابع الشافعي بتهمة "السب والقذف" في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في قضيته إلى غاية الفاتح من غشت وقال الشافعي المشهور ب " طبيب الفقراء :‘ كنعالجو الناس بالليل والنهار "، مشيرا إلى أنه وصل لإجراء 1200عملية جراحية للفقراء مجانا". وعرفت قضية "طبيب الفقراء" تضامنا واسعا من طرف المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كان يجري العديد من العمليات الجراحية للأطفال مجانا. وظهر الطبيب،في فيديو، تداوله نشطاء التواصل الاجتماعي، وهو يعلن مغادرته، وسط مواطنون يطالبوه بالعدول عن قراره، ويتوسلون بقاءه. وحمل الطبيب المسؤولية للمدير وقال إنه : " لن يقبل بالوضع الراهن". واعلن بمرارة ظاهرة "إلا المغرب ما بغانيش غادي نمشي للخارج". وكان الشافعي قد أكد في أكثر من مرة، أن أصل المشكل يعود إلى كونه وقف على حالات رشوة وابتزاز في حق المرضى، وهو ما يرفضه، وأنه صار محاربا من قبل البعض لأن مصحاتهم ستفلس، الشيء الذي جعله يدخل في مواجهة مع إدارة المستشفى.