خرج منير محجوبي، كاتب الدولي في عهد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ليعلن مثليته، ويقدم شريكه، رسميا، للإعلام، ورلك بعد شهرين من إعلانه الرسمي لميولاته الجنسية، في سابقة هي الأولى من نوعها في فرنسا. ويعتبر المغربي محجوبي أول وزير في حكومة، لا تزال قائمة، يعلن ميولاته الجنسية المثلية. محجوبي، الذي خرج في عدد هذا الأسبوع من مجلة "باري ماتش"، قدم للإعلام من خلال ربورتاج عنه، شريكه، الذي يتقاسم معه الحياة، في شقته في الضاحية 19 من العاصمة الفرنسية باريس، معتبرا أنه "إذا كان خروجه بوجه مكشوف للإعلام سيساهم في تحرير الكلمة، فسيفعله". الوزير الفرنسي، من أصول مغربية، عاد في حديثه مع المجلة، إلى مراهقته، حيث أقر بتعرضه لاعتداءات بسبب مثليته، التي يتبناها مثل عدد كبير من الشباب، فيما فضل محجوبي، أن يدلي بتصريحاته ل"باري ماتش" بابتسامة عريضة، ويأخذ صورة له مع شريكه وهما يرتبان خزانة البيت، مرددا "أنا في سلام مثالي وحالة حب". كاتب الدولة، المكلف بالرقميات في حكومة إدوارد فيليب، خرج قبل شهرين من اليوم في تدوينة له في حسابه ف يموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحدث فيها لأول مرة عن ميولاته الجنسية، وقال إن "معاداة المثلية الجنسية تنخر المجتمع، وتجبرنا في بعض الأحيان على التأقلم، والكذب لتفادي الحقد، وعيش الحياة". منير محجوبي، الوزير المنحدر من أسرة مغربية، التحق بحركة إيمانويل ماكرون السياسية "إلى الأمام" سنة 2017، وخلال الحملة الانتخابية لماكرون اهتم منير محجوبي بحساب ماكرون على تويتر وكذلك الموقع الرسمي للمرشح على الإنترنت، قبل أن يعين قبل عام في الحكومة الفرنسية، معلنا اليوم عن عزمه خوض غمار الانتخابات البلدية، من أجل عمودية العاصمة الفرنسية باريس.