شهدت الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، أمس الاثنين، فوز ثمانية نواب مغاربة بمقاعد في الجمعية الوطنية، وذلك في ظل اكتساح حزب « حركة إلى الأمام » لنتائج التصويت، وهو الحزب الذي بنتمي إليه الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون. ووفقا للمعطيات التي أفادت بها وزارة الداخلية الفرنسية، فإن أول الفائزين من الأصول المغربية خلال هذه الانتخابات هو منير محجوبي، وزير الدولة المكلف بالرقميات بالحكومة الحالية، والذي نجح على مستوى الدائرة السادسة عشرة في باريس، بعد حصوله على 51 بالمائة من الأصوات. وتمكنت المغربية الأخرى، أمال أميليا لاكرافي من الفوز عن الدائرة العاشرة، ضامنة بذلك مقعدا في البرلمان، لتصبح ممثلة الجالية الفرنسية في كل من دول الشرق الأوسط والدول بمنطقتي وسط وجنوب إفريقيا بمجلس النواب الفرنسي. كما حصل الفرنسي من الأصول المغربي، محمد لكحيلا، على نسبة 36.21 بالمائة من الأصوات، محققا بذلك فوزا على مستوى الدائرة الحادية عشر. أما بخصوص المغاربة الآخرون الذين فازوا خلال انتخابات فرنسا، فقد تمثلت أسماؤهم في مجيد الكراب، الذي حصل على غالبية الأصوات بالدائرة التاسعة، وسارة الهيري وفيونة لزعر ونعيمة موتشو ثم محمد لعبيد.