* العلم الإلكترونية استطاع عدد من السياسيين من أصل مغربي، أن يضمنوا مقاعدهم في البرلمان الفرنسي، في الانتخابات التشريعية، التي جرى، دورها الثاني، أمس الأحد، وانتهت بفوز حركة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. وفاز منير محجوبي، مرشح حركة إلى الأمام، والعقل الرقمي في حكومة ماكرون، بالدائرة السادسة عشرة في باريس، وحصل على نسبة تصويت بلغت 51.5 في المائة، مقابل 48.5 في المائة لمنافسته سارة ليجيرن. كما استطاع المغربي محمد لقيلا أن يفوز في الدائرة الحادية عشرة، ب36.21 في المائة من الأصوات. وفاز أيضا المغربي مجيد الكراب، المنتمي إلى حزب الرئيس الفرنسي. يذكر أن حركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فازت بأغلبية نيابية ساحقة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، التي جرت، أمس الأحد، وشهدت نسبة امتناع قياسية عن التصويت، ليكتسح بذلك سائر الأحزاب، ويحصل على تفويض يطلق يده في تنفيذ إصلاحاته الموعودة. وحصل حزب الرئيس الجمهورية إلى الأمام، وحليفه الحركة الديموقراطية، على 341 مقعدا من أصل 566، بحسب أرقام وزارة الداخلية، ويضاف إليها 11 مقعدا مخصصة للفرنسيين في الخارج، لم تصدر نتائجها بعد.