وكالات 18 يونيو, 2017 - 06:36:00 فاز حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، بالغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية، حاصدا وفق التقديرات الأولية ما بين 355 و425 مقعدا من أصل 577 في الانتخابات التشريعية. وتجاوزت نسبة الامتناع عن التصويت 56 في المائة، وهو رقم قياسي في هذه الانتخابات . وحسب التقديرات الأولية فقد أتت حركة الرئيس الفرنسي إلى الأمام في المقدمة محققة أغلبية ساحقة على بقية الأحزاب ب 355 مقعدا، يليها حزب "الجمهوريين" وحلفاؤه مع 125 مقعدا، وأتى ثالثا الحزب الاشتراكي وحلفاؤه ب 49، وتبعه حزب فرنسا المتمردة (أو فرنسا الأبية) والحزب الشيوعي ب 30 مقعدا في حين حصلت حزب "الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف على ثمانية مقاعد. ويتوقع مراقبون أن تمنح هذه الأغلبية لحكومة ماكرون تأشيرة تفعيل جملة الإصلاحات الليبرالية والاجتماعية التي وعد بها الرئيس خلال حملته الانتخابية، رغم المخاوف التي يثيرها ارتفاع نسبة الامتناع عن التصويت والتي تجاوزت 50% في الدور الأول. ويشدد ماكرون (39 عاما) -الذي لم يكن معروفا منذ ثلاث سنوات فقط وفاز أمام شخصيات مهمة على الساحة السياسية- على ثلاث أولويات في مشروعه، هي: وضع معايير أخلاقية للحياة السياسية وإصلاح قانون العمل وتعزيز ترسانة مكافحة الإرهاب.