تويبة اعليلش، طفلة تبلغ من العمر 12 سنة، قصدت مستشفى ابن سينا للأطفال لتلقي العلاج من مرض جلدي يدعى "الذئبة الحمراء"، لتفاجأ بعد إدخالها المستشفى بمسؤوليه يطالبونها مغادرته بحجة أن "مرضها معد". والدة الطفلة صرحت ل"اليوم 24" أنها أحضرت تويبة إلى الرباط بعد ما أحالها مستشفى سانية الرمل إلى مستشفى ابن سينا للأطفال نظرا لصعوبة حالها. الأم خديجة قالت أنها أدخلت ابنتها إلى المستشفى بصعوبة بالغة لكونها حسب ما قيل لها "لا تتوفر على الوثائق اللازمة" ومنها بطاقة الراميد ، ما جعلها "تغرق في دوامة الإدارات" قبل أن تنجح في ولوج لتظل فيه ثمانية أيام كاملة "دون أن تلقى لا العناية ولا الاهتمام اللازمين"، مؤكدة أنها تفاجأت يوم أمس بإصرار طبيب على خروجهما قبل السابعة صباحا من اليوم الجمعة " قبل أن يشرف أو يراها حتى المختص بالأمراض الجلدية" ، حيث برر لها بعض المسؤولين القرار "لكون مرض ابنتها معد". الأم رفضت الامتثال للأمر وقررت البقاء رفقة ابنتها في أحد ممرات المستشفى بعد طردها من سريرها. ما دفع حسب روايتها بالمستشفى إلى الاستعانة بعناصر الأمن لطردها، قبل أن تدخل وسائل الإعلام على خط القضية. خديجة قالت أن إحدى طبيبات المستشفى أخبرتها أنها "كبرات الموضوع بزاف"، خصوصا بعدما تناولت إحدى الإذاعات الخاصة قضيتها، ما جعل إدارة المستشفى تضطر لمنح ابنتها غرفة خاصة مع توفير عناية طبية مستمرة ، و"نحس أخيرا أننا مواطنون لنا حقوق."