لاول مرة، خرج البروفيسور حسن الماعوني، الطبيب الرئيسي لمستشفى الولادة ابن سينا بالرباط، والمعروف بكونه طبيب العائلة الملكية، عن صمته ليكشف عن مجموعة من الفضائح التي يعيشها المستشفى، مطالبا الحكومة بالتدخل وإيجاد حلول لمجموعة من المشاكل والمآسي، خصوصا قضية الأمهات العازبات، والمهاجرات الافريقيات، وايضا فضاعات نظام "الراميد". وقال البروفيسور الماعوني، خلال عرض قدمه خلال أشغال اليوم الدراسي الذي نظمته الفيدرالية الديمقراطية للشغل ومنظمة امنستي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ان "اعداد كبيرا من الأمهات العازبات تتوافد بشكل يومي على مستشفى ابن سينا بالرباط من اجل الولادة"، مضيفا "يوميا نحصي حالات كثيرة، علما انها بعضها يقدم معطيات كاذبة حيث يتم استعمال اسماء عائلات اخرى يكون بينهما وبين الام العازبة اتفاق مسبق من اجل الاحتفاظ بالطفل، فيما تترك أخريات أطفالهن في المستشفى". وأشار البروفيسور الماعوني، الى ان الحكومة لابد ان تتدخل لإيجاد حل لهذه الماسي، الى جانب ماسي اخرى تتعلق بالمهاجرات الافريقيات اللواتي يتوافدن بغزارة على المستشفى من اجل الولادة دون ان تتوفر عنهم اي معطيات". فضائح مستشفى الولادة لا تقف عند هذا الحد، بل تتعد، حسب البروفيسور الماعوني، لتشمل أيضاً نظام "الراميد". وفي هذا الصدد، يقول "نظام الراميد طرح مشاكل كثيرة بسبب سوء تدبيره، حيث ان هناك اعداد كبيرة من المواطنين يتوفرون على نظام التغطية الصحية ومع ذلك حصلوا على بطاقة "الراميد".