قال إدريس الأزمي الإدريسي إن رئيس الحكومة وأعضاء حكومته كان عليهم أن يحضروا لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية حول أسعار المحروقات. وأضاف الأزمي، خلال الجلسة العامة لمناقشة التقرير، صباح اليوم الثلاثاء: "نسمع كلاما عن مواكبة لستة أشهر، هذا غير كاف، المفروض إعمال المنافسة، ووضع ميكانيزم دائم لتحديد هامش الربح، وإعمال مقاربة صارمة لكي لا نسقط في 7 ملايير درهم أرباحا إضافية للشركات". وشدد الأزمي على أن قطاع المحروقات، الوحيد الذي تربح فيه كل الشركات في المغرب، واستغرب من تحقيق نتيجة صافية تصل حتى 900 في المائة، مشيرا إلى أن الربح يجب أن يكون معقولا. وقال الأزمي أيضا، "الشركات ينبغي أن تساهم في الثقة والاستقرار، واليوم نحن نضيع فرصا للاستثمار والتشغيل بسبب الاحتكار"، مشددا على أن "القطاع في حاجة إلى منافسة حقيقة من البئر إلى المستهلك". ويرى الأزمي أن خلاصات التقرير كانت واضحة، حيث ارتفع سعر المحروقات ما بين 0.76 و0.96 درهم بعد تحرير القطاع، وهو ما اعتبره أرباحا إضافية، متحدثا عن أن فائض الربح السنوي الإضافي بلغ 7 ملايير درهم. وبينما غاب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وأغلب أعضاء الحكومة، عن الجلسة العامة لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية، يحضر كل من الوزير لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، وعزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن.